الاخبار

الضرائب: لن يُسمح لأي شركة بالاستيراد أو التصدير دون فاتورة إلكترونية

الضرائب: لن يُسمح لأي شركة بالاستيراد أو التصدير دون فاتورة إلكترونية

أكد مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة حريصة على نشر الوعي الضريبي الصحيح وشرح كل ما يتعلق بمنظومة الفاتورة الالكترونية، وخاصة للمصدّرين والمستوردين وبخاصة بعد الربط الشبكي بين قواعد بيانات منظومة الفاتورة الإلكترونية، والمنظومة الجمركية "نافذة".

وتقوم مصلحة الضرائب المصرية بتنظيم ندوتين أون لاين أسبوعيًا للمصدّرين والمستوردين يومي الأحد والأربعاء لشرح منظومة الفاتورة الإلكترونية، والربط بينها وبين منظومة نافذة، ويتم الإعلان عن هذه الندوات ومواعيدها والرابط الخاص بها على الصفحات الرسمية للمصلحة على "الفيسبوك، وتويتر، وانستجرام"، وعلى الموقع الإلكتروني للمصلحة.

وأضاف رئيس المصلحة، في تصريحات صحفية اليوم، أنه بدءًا من ١ يوليو المقبل سيتم منع الممولين غير المنضمين للفاتورة الإلكترونية والذين لا يتعاملون ولا يصدرون فواتير ضريبية إلكترونية من التعامل مع مصلحة الجمارك والمنظومة الجمركية "نافذة" سواء في الاستيراد أو التصدير.

وأشار رئيس مصلحة الضرائب، على حرص وزارة المالية وجهودها الحثيثة من أجل توحيد قواعد بيانات الممولين بالضرائب والجمارك، والربط بين منظومة "الفاتورة الإلكترونية" التي ترصد التعاملات التجارية للشركات لحظيًا، والمنصة الإلكترونية الموحدة للتجارة القومية "نافذة" التي ترصد الصادرات والواردات لحظيًا أيضًا، الأمر الذي يُساعد على مطابقة قيم الفواتير مع أكواد الأصناف المستوردة، بما يُسهم في الحد من معدلات التهرب الضريبي وتعظيم الإيرادات العامة للدولة.

وأوضح "مختار توفيق"، أنه كذلك لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية في إثبات التكاليف والمصروفات واجبة الخصم، وكذلك في خصم الضريبة على القيمة المضافة أو ردها اعتبارًا من ١ يوليو 2023، مشيرًا إلى أن تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية يهدف إلى القضاء على التقديرات الجزافية ويعمل على إرساء العدالة الضريبية، وذلك استنادًا إلى الفاتورة الإلكترونية التي يتم مطابقتها مع الإقرارات الضريبية المقدمة من كافة أطراف المعاملات التجارية والخدمية.